تم رفع الكتب المدرسية للفصل الثاني (2009- 2010) ...... تابعوني

الأحد، 28 فبراير 2010

12- 4- 1 السنن الشرطية في السنة النبوية

طلابي الأعزاء ..
يمكنكم مطالعة ملخص الدرس (هنا)

وهو ملخص العام الدراسي السابق

وسأكتفي هنا بذكر انطباعي عن حصتكم الجميلة

والباب مفتوح دوما لمن أحب المناقشة حول الدرس

مع تأخرنا في بداية الحصة بسبب ملفات مادة الرياضيات

(الله يسامحك يا أ. محمد حواش)

لكني شعرت بارتياح تام في كل فقرات الحصة

أعجبني حسن إصغائكم ... كما لفت نظري التفاعل التام الذي أبديتموه ...

فكانت الحصة مزيجا متناغما من الهدوء والحركة المثمرة

وعلى فكرة أ. كارم لم يشعر في أثناء انشغاله في مختبر الكمبيوتر بشيء يفسد عمله ويشتت ذهنه
وإنما شهد مناقشتكم واستجابتكم للمؤثرات بطريقة مهذبة

فأنا أشكركم على هذه الحصة الممتعة

...


أسجّل شكري لجميع طلاب الفصل ..

وأخص أحمد الساعدي فهو في الطليعة دائما في أداء المهام المناطة بالطلاب في الدرس ..

وعبد الرحمن موسى الهادئ جدا على فائدته الجميلة فقد ذكّرنا بقصة موسى عليه السلام والرجل الصالح
عندما اقتبس منها أثر صلاح الآباء في رحمة الأبناء، فبسببه تحاورنا حول هذه القصة الجميلة، والتي لا نمل من ذكرها كلما احتجنا إلى عبرها وفوائدها ..

وأحمد الشبيبي فقد أثبت اليوم أنه يستطيع المشاركة الفاعلة دون ضجيج، مع تيقظ مستمر طوال الحصة ..

ولا أنسى محمد إبراهيم فهو صاحب الملاحظة الدقيقة في الفرق بين السنن الربانية الحتمية والسنن الربانية الشرطية، فقد استنتج من الأمثلة المتنوعة الارتباط الدائم للسنن الشرطية بإرادة الإنسان وفعله .. شكرا محمد ..

ونواف لخّص لنا أهم نقطة في الدرس وهي متعلقة بثمرة هذا العلم بالشرط والجزاء الرباني، وهو أن العلم بذلك يبني في نفس المؤمن رقابة ذاتية لله تعالى، فهو يُقْدِم ويُحْجِم مستحضرا موقنا ارتباط عمله بجزاءات ربانية، وهذا ما نسميه الوازع الديني ..

وحمدان وسالم وخليفة ساهموا في إنجاح الحصة باستماعهم لزملائهم باهتمام ومشاركتهم في الحوارات ..

وفي ظل هذه البيئة المحفِّزة كان من السهل التوصل إلى فهم الحكمة الإلهية التي اقتضت تدبير الكون من خلال جملة من السنن والقوانين والأسباب التي لا تتبدل ولا تحابي أحدا ..

وإن تأسّفت على شيء فهو تأسفي على غياب عمر عنتر أرجو أن يكون المانع خيرا

...

سأنتظر بشغف الدرس القادم (الاتباع والتقليد) وأتمنى أن أكون نجحت في بث الحماس في نفوسكم بانتظار الدرس القادم ..

اقرأ المزيد .....!

الشاشة الثقافية